ما من شك في أن الحاجة هي أم الاختراع. ومن أهم مميزات الحرب التنافسية التي تدور رحاها بين الشركات هي دفع بعضها البعض للابتكار وتقديم منتجات جديدة وتوفير خدمات لا يوجد مثيل لها في الأسواق. وفي هذا السفر النفيس, ستكتشف أن المؤلف معني بالدرجة الأولى بإماطة اللثام عن عدد من الوسائل من شأنها تطوير المؤسسات على النحو الذي يتم فيه تقدير الإمكانات الإبداعية وتشجيعها بجميع الوسائل الممكنة.ويقوم المؤلف بطرح تلك القضية بأسلوب مختلف عما عهدناه في مجال التأليف- الأمر الذي يجعل من كتابه مرجعاً ذا طابع مميز ومعيناً لا ينضب من الأفكار والاقتراحات المبتكرة.
يتضمن الكتاب كذلك عدداً من الوسائل التقييمية التي ستساعد القارئ على تقييم مدى التقدم الذي تم إحرازه في المؤسسة التي يعمل بها. هذا, بالإضافة إلى طرح 101 اقتراح لزيادة القدرات الإبداعية في المؤسسات. ففي ظل عالم تعم الفوضى أرجاءه, يكون الاقتصاد على إنجاز المهام بالطرق التقليدية التي أكل عليها الدهر وشرب أقصر الطرق للضياع والفشل. فإذا كنت من المديرين التنفيذيين في إحدى المؤسسات وكنت تبغي مكانة أرفع لمؤسستك, فهذا الدليل العملي هو بغيتك المنشودة.
يشتمل هذا الكتاب على الموضوعات التالية:
- سبل تشجيع الأفكار والمقترحات المبتكرة في المؤسسات
- ملخص للمفاهيم والممارسات القديمة المتعلقة بتلك القضية
- صياغة جديدة للهيكل المؤسسي ليكون منبعاً لإبداع
- طرح أسس لتصميم استراتيجيات فعالة لحل المشكلات
- مرجع دقيق لتقتنيات الإبداع
نبذة عن المؤلف:
"بيتر كوك" مدير إحدى المؤسسات المتخصصة في مجال الستشارات الإدارية المتعلقة بطرح مقترحات من شأنها تشجيع الأفكار المبتكرة في المؤسسات والشركات. ومن أهم الشركات التي تتعامل معه: Pfizer و Electrolux و Glazo-Wellcome. ومن الجدير بالذكر أن "كوك" قد حقق نجاحاً كبيراً في هذا المجال حتى طبقت شهرته الآفاق وشرع في تأليف هذا الكتاب الرائع. |