Logo (Dar Al-Farouk for Cultural Investments S.A.E)
[ الصفحة الرئيسية ] : [ عن الدار ] : [ قطاع الترجمة] : [ قطاع النشر] : [ شركات شقيقة ] : [ كيفية الشراء ] :[ كيفية الاتصال بنا] :[ كتالوجات]
 
قائمة إصداراتنا
 
الكمبيوتر
الإقتصاد
الإدارة و التسويق
التنمية البشرية
البنوك و التجارة
التربية و التعليم
الأطفال
المدارس
الإليكترونيات والتكنولوجيا
الصحة العامة
الرياضة
تراجم
الهوايات
المرأة والأسرة
المطبخ العالمي
الاقتصاد المنزلي
المشروعات الصغيرة
ثقافي عام
الطب البيطري والإنتاج الحيواني
كتب دينية (بتصريح من مجمع البحوث الإسلامية)
التراث
التراث المعاصر
تعلم اللغات
المعاجم والقواميس
القانون
علم النفس
كتب دينية باللغة الانجليزية
سياحة و رحلات
صحافة و إعلام
سياسي
العلوم الحديثة
الادب
 


 
شارك معنا القائمة الأخبارية
بريدك الإليكتروني

 

بحث متقدم
سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم ) رسول الله للعالمين

سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم ) رسول الله للعالمين

السلسلة: اسلاميات
المؤلف: فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة مفتي الديار المصري
الترقيم الدولي :977-408-108-0
الغلاف: مجلد
عدد الصفحات: 248
مستوى القارئ: مبتدىء
Bookmark and Share
أضف إلى مشترياتك
الناشر: دار الفاروق للاستثمارات الثقافية ش.م.م
الموزع: دار الفاروق للنشر والتوزيع

حاول الفلاسفة والمفكرون عبر القرون، ومنذ أقدم العصور، أن يتخيلوا مجتمعاً إنسانياً فاضلاً، وحضارة بشرية ترتقي فيها الأخلاق، وتترفع عن الدنايا والشهوات، حاولوا أن يحلموا بهذا النموذج ، وحاولوا صياغته في نموذج نظري، وعبَّروا عن هذا النموذج البشري الراقي بأسماء مختلفة؛ "جمهورية أفلاطون"، "مدينة الشمس" ، "المدينة الفاضلة".

ظل هذا النموذج حلماً عاش عليه كثير من الفلاسفة والحكماء، وأصبح رمزاً عند كثير من أعلام الفكر، وضرباً من السراب، وربما قطع كل الفلاسفة والمربين، مع تعلقهم به من ناحية الأمل، بأن هذا النموذج لا مكان له على أرض الواقع.

لقد ظلّ الواقع الإنساني بعيداً كل البعد عن الحد الأدنى من احترام الإنسان؛ في كل مكان في العالم: أوروبا، وأفريقيا، وآسيا، يقتل الإنسان أخاه الإنسان، ويعذبه، ويكذب، ويخون، ويسرق، من أجل شهوات دنيئة. في وسط تلك الأجواء، ظهر فجأة نور الله المبين في جزيرة العرب بمكة، ذلك الموضع الذي ضم أول بيت وضع للناس في الأرض، خرج ليحقق المدينة الفاضلة، خرج يدعو أولاً لتوحيد مصدر تلقي التعليمات، للتأكيد على الحقيقة الوحيدة في ذلك الكون، خرج يقول: قولوا لا إله إلا الله تفلحوا. وبعد أن يعتقد الناس أن هذا الكون له خالق واحد، ينبغي أن يُفرد بكل أشكال العبادة، تتنزل تعليمات الرب الواحد لتُرَقِّي البشري، وتُخرجها من الظلمات إلى النور، نور تلك المدينة الفاضلة.

لقد أقام النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم الدلائل والبراهين على صدق الدعوة التي لا يختلف عليها عقلاء الأرض؛ وهي أن الصانعِ واحد، وينبغي أن يُفرد بالعبادة وحده، كما انفرد بالخلق والإيجاد، بني الاعتقاد السليم في الله والكون والإنسان، كوَّنَ النظام الاجتماعي الفريد، وكوَّن الدولة الإسلامية التي شتى بقاع الأرض، وأقام حضارة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا تباهي حضارات العالم بكمالها ونزاهتها. وتقريراً لكل تلك الحقائق هممت بتصنيف هذا الكتاب، للتأكيد على عظمة ذلك النبي (صلى الله عليه وسلم) والتأكيد على طهارة السُّنَّة الشريفة وقداستها، وسميته: "سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الله إلى العالمين".

عودة
[ الصفحة الرئيسية ] : [ عن الدار] : [ قطاع الترجمة ] : [ قطاع النشر] : [ شركات شقيقة ] : [ كيفية الشراء ] : [ كيفية الاتصال بنا ]  
©All rights reserved to Dar Al-Farouk for Cultural Investments S.A.E