لوحة لم أرَ مثيلًا لها.. وجه ملائكي ينطق بالبراءة، وبساط أخضر في الخلفية، يتعانق مع أشعة الشمس الذهبية، وسماء صافية كصفاء وجهها العاجي.. لم تشعر هي بوجودي، وخجلت من أن أقتحم وحدتها فأفسد الصورة الجميلة.. عدت إلى مقعدي وصورتها لا تزال ماثلة أمامي، وأغلقت جفني على الصورة التي التقطتها لها عيناي لكي أحتفظ بها في مخيلتي أطول فترة ممكنة، فقد ساءني أن أنظر إلى ما هو دونها. |