تعد المؤسسات التعليمية عامة والجامعية خاصة من اهم المؤسسات التي تقوم بدور فعال في رقي الأمم وتطورها، وكلما كانت القيادة المنوط بها العملية التعليمية على قدر كبير من الكفاءة، ارتقت هذه العملية وصارت أكثر فعالية وتطوراً. ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب، فهو يركز على رئاسة الأقسام في الجامعة، وكذلك رئاسة فرق العمل في المؤسسات التعليمية، فيعرض الكتاب طرق التفكير القيادي التي تتناسب مع طبيعة العمل التعليمي.
لذا نجد فصول الكتاب تتناول عملية التطوير والمناهج العلمية التي تعتمد عليها، والعقبات التي تواجه ذلك وكيفية التغلب عليها، كما يعرض الكتاب بالتفصيل كل ما يتعلق بالدور القيادي داخل الأقسام الجامعية. كما يتعرض الكتاب للعديد من الخبرات ويطرح كيفية اكتسابها، فيشتمل على كم هائل من النصائح العملية إلى جانب العديد من الآراء القيمة التي طرحها رؤساء الأقسام.
نبذة عن المؤلف :
- "بيتر نايت": عمل محاضرًا ورئيس قسم التاريخ بإحدى الجامعات ببريطانيا قبل أن يتخصص في مجال البحوث التربوية. كما أنه مهتم بتقييم و تطوير المهارات المهنية للأساتذة في المدارس الثانوية والجامعات.
- "بول تراولر": من المنشغلين ببحوث علم الاجتماع والثقافات وعملية التطوير في التعليم الجامعي. وقد سبق له كذلك أن عمل أستاذًا مساعدًا في إحدى الجامعات ببريطانيا.
|