التحول إلى استخدام وقود الديزل الحيوي ... توجهٌ جديد لبيئة أكثر صحةً ونقاءً
يحتوي الكتاب على جميع المعلومات التي تحتاج إليها للتحول من استخدام الوقود الحفري بتكاليفه الباهظة وآثاره الضارة للبيئة إلى استخدام وقود رخيص (وفي الكثير من الأحيان، مجاني) ونظيف لتشغيل محرك سيارتك. يركز الكتاب على التفاصيل الفنية والأجزاء والتعليمات التي تهم جميع المهتمين بهذا الموضوع، بما في ذلك الهواة الأقل خبرة في صناعة الديزل الحيوي في المنزل.
في هذا الكتاب، ستجد تعليمات وإرشادات تدريجية مفصلة ومعلومات مفيدة لمشروعات تتعلق بكيفية تصميم مفاعل لإنتاج الديزل الحيوي في المنزل. وفي الواقع، فإن هذه أمور ستتيح – بلا شك – الإمكانية أمام الكثيرين لتشغيل سياراتهم باستخدام زيت نباتي زهيد التكلفة مقارنةً بسعر البنزين، أو حتى باستخدام زيت مستعمل يمكن الحصول عليه مجانًا من المطاعم. وعلاوةً على ذلك، يتضمن الكتاب أيضًا قائمة بأسماء الموردين الدوليين المتخصصين في توفير الأدوات وقطع الغيار ذات الصلة بهذا المجال، فضلاً عن المصنعين المعتمدين في مجال صناعة سيارات تعمل محركاتها بالديزل الحيوي.
المشروعات المتوفرة:
- جمع الزيت النباتي المستعمل من مصادره المختلفة
- بناء مفاعل لمعالجة الزيت المستعمل
- تصنيع وقود الديزل الحيوي
- تحويل محرك السيارة وتعديله بما يتناسب مع استخدام الوقود الحيوي
- إنشاء المبادلات الحرارية
أما الكتاب في مجمله، فيتناول العناوين التالية:
- نشأة محرك الديزل واستخداماته
- فوائد الوقود الحيوي
- مصادر الحصول على المواد الخام اللازمة
- نظرية تحويل الوقود
- صناديق الأدوات المتوفرة والمستخدمة في عملية التحويل
- الأمزجة والمُستحلَبات وسوائل التخفيف
- معالجة الزيت المستعمل والتخلص من النواتج غير الضرورية
- القوانين واللوائح ذات الصلة
- معايير الصحة والأمان
- معايير التعامل مع وقود الديزل الحيوي ومزايا ذلك من الناحية البيئية
نبذة عن المؤلف: يقوم "جون ستاربك" بتدريس العديد من الدورات التعليمية في مجالات الطاقة المتجددة والزيوت النباتية والديزل الحيوي، وله العديد من الكتابات المتاحة على الإنترنت في هذا الموضوع. وقد حصل "ستاربك" على العديد من الشهادات ذات الصلة، كما نجح في صناعة وقود الديزل الحيوي بنفسه واستخدمه في تشغيل محرك سيارته.
أما "جافين هاربر"، فقد ألَّف الكثير من الكتب المتعلقة بالسيارات والمحركات. وحصل كذلك على دبلومة في التصميم والابتكار، بالإضافة إلى حصوله على شهادة بكالوريوس العلوم والتكنولوجيا من إحدى الجامعات البريطانية وعدد من الشهادات الأخرى. وفضلاً عن ذلك، فقد أجرى الكثير من الدراسات المتعلقة بتكنولوجيا الطاقة البديلة.
|