هل كان الرئيس السادات من العظمة ما قارب في سياسته الحكيمة سياسة الناصر صلاح الدين الأيوبي؟ وهل كانت حرب أكتوبر 73 كمعركة حطين؟ وهل كانت معاهدة السلام كصلح الرملة في مكاسبها لمصر خاصة والعرب عامة؟! أم كان السادات سياسيًّا مخادعًا؟ وكانت حرب أكتوبر– فقط – إرضاء للعرب والمصريين؟ وهل خضع السادات لإسرائيل ورمى نفسه في أحضان أمريكا من خلال معاهدة كامب ديفيد؟ وهل كان السادات - كما يرى البعض - يلاعب الشرق والغرب.. بما فيهم شعبه المصري وأمته العربية؟!
هذا ما تعرفه من خلال هذا الكتاب الذي يتحدث فيه المؤلف عن أحوال مصر قبل ثورة 23 يوليو، وعن بداية تنظيم الضباط الأحرار، ودور "الإخوان المسلمين" في ذلك، وعلاقة السادات بالحرس الحديدي والملك فاروق، وعلاقة الضباط الأحرار بأمريكا والاتصالات التي دارت بينهم قبل الثورة، وقيام ثورة يوليو 52، وأهم مبادئها، وحرب 56، ونكسة 67، وحرب الاستنزاف، ومراكز القوى، وثورة التصحيح، وانتصار أكتوبر، وخطاب السادات أمام الكنيست الإسرائيلي، ومزايا ومساوئ معاهدة السلام، وانتفاضة الشعب المصري في 18 و19يناير سنة 1977م.
كما يتناول الكتاب حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات منذ مولده وحتى اغتياله، موضحًا أراء المؤرخين والسياسيين والعسكريين في شخصية السادات، وفي سياسته التي انتهجها طيلة فترة حكمه مصر.
|