استشراف المستقبل في الوقت الحاضر هو خير سبيل للازدهار المستقبلي
إن المفارقة الحقيقية التي يواجهها القادة هي عدم قدرتهم على التنبؤ بالمستقبل في الوقت الذي يتعين عليهم فيه استلهام رؤية له كي يتسنى لهم تحقيق النجاح المنشود.
ولكي يحقق القادة النجاح، فإنهم في حاجة إلى تحديد الأهداف المهمة ووضع الاستراتيجيات المناسبة التي تعكس وجهات نظرهم واتخاذ المبادرة للتفوق على منافسيهم. وعلى الرغم من ذلك، فمعظم قادة المؤسسات اليوم لا يكترثون بالتبكير في اتخاذ خطواتهم، وقد لا يبالي بعضهم بأي تأخر في اتخاذها؛ حيث ينصب تركيزهم على المشكلات التي تتطلب حلولاً سريعة، غير منتبهين للمعضلات طويلة الأمد التي ستكون السمة الأساسية للمستقبل.
في هذا الكتاب، يقدم لك "بوب ﭽوهانسون" أساليب تم تنقيحها على مدار أربعين عامًا من قِبل فريق عمل معهد المستقبل في "كاليفورنيا"، بهدف مساعدتك على اكتشاف الطريق الذي يمكن أن يقود شركتك نحو المستقبل. ومن خلال الاستعانة بأمثلة واقعية لشركات عالمية، يؤكد المؤلف على حقيقة أن المبادرة تعني اتخاذ خطوات سريعة باكتشاف أسواق ومنتجات جديدة وكذلك عملاء جدد، فضلاً عن توقع احتياجات المساهمين، بما يتيح التفوق على المنافسين.
ويعرض هذا الكتاب خطوات المبادرة والتي ستتيح لك تقدير الأمور واستلهام رؤية مستقبلية منها وتحقيق النجاح عن طريق مواجهتك للمعضلات. فهو سيمد لك يد العون في محاولة توقع الاحتمالات المستقبلية والاستعداد لها. فإذا كنت تدير دفة القيادة أو تأمل في تولي القيادة في عصرنا الحالي، فعليك بقراءة هذا الكتاب.
نبذة عن المؤلف:
عمل "بوب ﭽوهانسون" كمدير تنفيذي لمعهد المستقبل في "كاليفورنيا"، كما تولى رئاسته في الفترة من عام 1996 وحتى عام 2004، وله أيضًا مؤلفات عديدة ينصب تركيزها على العمل المؤسسي وإدارة فرق العمل.
|