- إنه بحق كتاب رائع لا غنى عنه لكل إخصائي يتعامل مع الأطفال والشباب المصابين بمتلازمة أسبيرجر.
- كيف يمكن أن تجعل العام الدراسي عامًا ناجحًا لأطفالك المصابين بمتلازمة أسبيرجر؟
تعتبر متلازمة أسبيرجر أحد اضطرابات مرض التوحد. ويعاني الطلاب المصابون بهذه المتلازمة من أعراض مشابهة تمامًا لتلك التي يعاني منها الطلاب المصابين بمرض التوحد، رغم كونها أقل حدة. ومن المعروف أن المصابين بهذا المرض يمتلكون العديد من الطاقات التي لا يتم استغلالها على النحو الأمثل نظرًا لعدم القيام بإجراء التغييرات والتعديلات اللازمة على البيئة المحيطة بهم. إضافةً إلى ذلك، فإن المدرسين المختصين بالتعامل مع الطلاب المصابين بمتلازمة أسبيرجر لا يتوفر لديهم المعلومات الأساسية عن ذلك المرض، كما أنهم لا يمتلكون أيضًا المهارات الكافية للتعامل مع هؤلاء المرضى. وانطلاقًا من هنا، فقد حرصت مؤلفة الكتاب على تضمين بعض الاستراتيجيات المهمة في تعليم الأطفال والشباب المصابين بمتلازمة أسبيرجر.
يقدم هذا الكتاب عددًا كبيرًا من النصائح الذهبية المتعلقة بكيفية:
- التكيف مع البيئة الخارجية لتحقيق أعلى مستويات للأداء في التعليم
- تعديل عناصر البيئة الخارجية – كتوفير أوجه الدعم المختلفة والاستراتيجيات التنظيمية - بما يتواءم مع احتياجات المرضى
- تعديل الأدوات التكنولوجية المستخدمة
- توفير جوانب الدعم الشعورية والسلوكية والاجتماعية
نبذة عن المؤلف :
"بريندا سميث ميلز": حاصلة على درجة الدكتوراه كأستاذ مساعد في قسم التعليم الخاص بجامعة "كانسس". وقد شاركت في إعداد أحد البرامج المختصة بتوضيح كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بمتلازمة أسبيرجر ومرض التوحد. وتعمل "بريندا" محررة في ثاني أكبر الصحف الأمريكية المهتمة بالتعليم الخاص ولها العديد من المقالات والكتب المَعنيَّة بمتلازمة أسبيرجر. |